حاتم الصكر وبنية الصمت في تخطيطات عاصم فرمان -محمد المشلب

الصورة الأمامية الفنان عاصم فرمان
 هذا تحليل جمالي عن تخطيطات الفنان عاصم فرمان.وكتبه الأستاذ محمد المشلب.في هذه الحلقة التي نشرها على صفحته في الفيسبوك يكتب محللاً تخطيط الصديق دكتور عاصم لصورتي الشخصية .زبورتريت…أعتز به كثيراً..
بنية الوجوه في تخطيطات الفنان العراقي عاصم فرمان (3)
………………………………………؛
حاتم الصكر وبنية الصمت في تخطيطات عاصم فرمان:
والوجوه التي تم بنايتها واستحضارها بواسطة وجدانية الخطوط وصلابتها بلونها وليونتها وتشعبها مدا وجزرا وحضورا واسعا في الوطن العربي.. تلك الملامح التي تحمل جين الصلة والقرابة الإنسانية الإبداعية من أدب وفن وحياة اجتماعية وأحداث وجدانية ووطنية أو ما تخص منطقة الشرق الأوسط مثلا (العراق) لكونها موطن الفنان..
وقد تكون بعض التخطيطات وجوها غير واضحة أو غير مباشرة (خاضعة لتأويل النص البصري) وهي تتطلب نخبة معينة من (جمهور مثقف) وقد تكون مجردة (خطوط إحائية) فقط للشكل وقد تكون تعبيرية في بعض أعمال للفنان. وهناك تخطيطات معلنة ومصرحة للمتلقي مثل شخصيات معروفة في الأدب والفن و التخطيطات قريبة من الشخصية والمتلقي
وهنا “يجب ألا يقف شيء بين اللوحة الفنية والمتلقي لها”(4).
حاتم الصكر وبنية الصمت في تخطيط عاصم فرمان:
ومن تلك الأعمال تخطيط الشاعر والناقد (حاتم الصكر) ومن حالة الصمت والكتمان والبوح الخفي بواسطة الكتابة النقدية للحركة الإبداعية في الوطن العربي والخطوط المتداخلة والمتقاربة والتباعد بينهما نتيجة التناغم والتماسك البنيوي وأصالة الفنان والناقد العاطفي الكتوم يذكرني بقول المتنبي “واحر قلباه ممن قلبه شبم..” وربرتريه حاتم الصكر خلاصة وتجربة للشخصية حتى يفهم المتلقي بأن تلك الشخصية عاشت أحدث وأعنف الصراعات والأزمات السياسية والإقتصادية والوطنية والهجرة من الوطن والتنقل بين العادات والتقاليد على مستوى العراق والوطن العربي..
العلاقات الواسعة مع المعرفة العاليةالدقة؛ وحدس الترقب والتأمل التذكر وخلاصة الأحداث المعقدة قد مرت والانتظار والاستشعار بالتطورات من خلال الخطوط المائلة والانسيابية والعمودية والأفقية على وجه الناقد من حيث اشتغال الشعر والأذنين ومع الأنف والفم والذقن والعينين النظر للبعيد جدا مع الصبر وقوه التحمل لشخصيتيِّ الفنان والأديب فهما من محيط بيئة واحدة عراق أم الحضارات وبوابة الشرق الأولى و”الفنان الموهوب هو الذي يعيش حياته بعمق، يعيش اليوم الواحد بأكثر من قيمته العادية، لأنه يكتشف ويبتكر ويضيف إلى الحياة.. والفنان في الوقت نفسه يدعونا ويساعدنا على أن نعيش في الدنيا العميقة الجميلة التي اكتشفها لنا” (5) من خلال ما شرح لنا الأشياء الغامضة والمعقدة من أحداث وتجارب فنية وأدبية وغيرها..ولهذا يتطلب من الفنان أن يكون مزودا بحس فني وجمالي في عمق الفكرة التي يريد إبرازها وشرحها بوضوح من خلال الخطوط والألوان على سطح يقتله الفراغ..
قد تكون رسمة لـ ‏شخص أو أكثر‏
Hassan Alnassar، Hind Sager و٣٠ شخصًا آخر
٦ تعليقات
أعجبني
تعليق
مشاركة