الشاعر أحمد النجار: قل لي يا "حاتم الصكر" هل الأبدية تتكرر مرتين ..؟

من صفحة الصديق الشاعر اليمني أحمد النجار على الفيسبوك
 
قل لي يا “حاتم الصكر” هل الأبدية تتكرر مرتين ..؟
احمد النجار
شاعر وصحفي يمني /
أحد تلاميذ الدكتور حاتم الصكر
 
– لم أكن أعلم أن أول محاضرةٍ لي على مقربةٍ من رمشك ما قبل الأخير
منذ 2006 وحتى اللحظة
هي بمثابة نبوءتي الوحيدة التي جعلتني أكتشف حينها
أن بعض البشر
يجيئون كقصائدٍ متحركة
مشاعرهم أنفاسُ إله
وحضورهم أثرُ ملائكة..!!
 
ولكن دكتوري, ألم يصلك عبر بريد الريح حنيني اللانهائي
ألم يخبرك الله أني مغرورقٌ بافتقادك ..!!
 
مُعلمي الأكثر نبلاً / الأنزه حزناً / والأشسع ثقافةً إنسانية
الأوسع تشظياً في ملكوت الإغتراب المُّرّ
بهدوء سحابةٍ/ وبخفة جناح سنونوةٍ
رحلت بغتةً وببساطةٍ وبدون إيماءةٍ مسبقةٍ
رحلت كطعنةٍ في الظهر
كخيط ضوء ينقطع في ممر
كأمنيةٍ متقطعةٍ الأوردة
كزفيرٍ ذاهبٍ إلى رئة البعيد..!!
 
كما أبي وأمي حين افترقا يوماً ما بسببي
كما ظلي حين تركني بسبب خذلاناتي المُكررة له
وكما كل قصائدي المشرّدة التي أنكرتني لانني لم أضمها
بين دفتي كتاب
كما نافورة كلية الإعلام التي نسيّت وجهي الغريب تماماً
رغم أنني لطالما تركتُ قاعات الدرس
ووقفتُ قبالتها أحصي خساراتي دمعةً دمعةً
لكنني حين خرزتهما لزملاء الدفعة كمسبحة للذكرى
نسيتُ يومها أن أجدل عبرات أصدقائي كذلك
في عُقد فراقٍ
ليقرأها معلمي بشفقةٍ بالغةٍ قُبيل رحيله الخافت
إلى خارطة وجعٍ مازال يهرقُ كل ما يملكهُ من أُلفةٍ
لكي يتهجاه بعد 15 عشر عاماً
في مدينةٍ تتمنى لو تصير قصيدةً كونيةً
أو مرثاةً تنبتُ فجأةً
في رحاب بريده الإلكتروني
أو قبعةً سحريةً تحطُّ ثانيةً على كتفه
لتستعيد به بهاءها المفقود ..!!
 
الغربةُ: كزرارٍ منسيٌ في كنزة الضياع الغامق
فيما يبدو الفقدُ: كمنديلٍ يطير إلى ذمة الريح
ولكن ترى بماذا يفكرُ المنديل وهو يتعرى وحيداً
في الأفق ..؟
 
وما الذي يخطر ببال كفٍ كانت تتملاه, وهو يلفظُ رائحتهُ ببطءٍ
وهل هنالك ثمة جذعٍ أو رؤوس أصابعٍ
ستتعقب رفيفه المجروح لكي تتلقفه بمحبةٍ تليق بهبوطه التعس ..,
 
أيها المنديل الزائل هل ستعود, لنُزهر
وهل عوامل الطقس الكوني ستطُوحك قليلاً
ثم تذروكَ فينّا كبذرة حظٍ
أرجوك قل لي يا “حاتم الصكر
هل الأبدية تتكرر مرتين ..!!
 
– صنعاء وأنت كحبة مسكٍ محشوةٍ
بين وريقات جواز سفرٍ يخصُّ خيبتي ومجهوليتي
ويتمي الكثير جداً
في جيوبنا خبأناك كحفنةٍ من هواء اليمن
غير أن اللصّة “أمريكا” اجترحت شميمك
فنشلتك منّا, ولم تأبه
لكنني وبقية رفقاء الزمن الدراسي الجميل
فقدنا وطناً يوتوبياً كنّا نسكنه بقصيدةٍ بلا أكمام معنى
وبين جفنيه تورق يومياتنا الرائعة
كمقطعٍ ما بعد حداثيٍ لحيواتٍ سوريالية كثيرة ..,
 
 
 
 
وكنّا خلف أناشيد عبورك الهاديء كدبيب نملٍ/ نُردد آهٍ
يا ليت كيمياء الأرض تتبدل
ليسعنا شرف الإنتماء لبسمتك التي كمشجب لشعراء مروا
وكمرعىً للقطاء وعيٍ وقطعان شغبٍ وأدبٍ وقحٍ
لصفقاء متحذلقين لا يفرقون بين النيرفانا والفنتازيا
بين الجنجورية والتفكيك
بين الإمبريالية والسوريالية
بين البارانويا والفوبيا
بين البرولتاريين والبرغماتيين
بين نظرية فرويد ونظرية دارين
بين حق الفيتو وقانون سكسونيا
بين التيوقراطية”حكومة الله” والديمقراطية “حكومة أمريكا
بين المازوخية والأبيقورية
بين التطرف والتصوف
بين عقدة أوديب وعقدة إلكترا
بين كينونة حاتم الصكر و شعراء الميتافيزيقيا..,
 
ولكن شرودك الذي كشرفةٍ مشمسةٍ لشوق ينشر همهماته
فوق سلك كهرباء مكشوف
ينسُفنا برعشات المفارقة تماماً كذراتٍ تتصاعد
كأنها مواويلٍ ممغنطةٍ بلهفةٍ جبانةٍ تبتغي العودة لجزءٍ
من جحيم ترحالاتك السابقة ..,
 
 
وفي غبار خُطاك لازلنّا نفتش عما سقط منّا
لعلنا نتذكرُ لوهلةٍ ملامحنا الأقرب لحقيقتنا الداكنة ..,
 
رباه.. دلّني كيف نُجفف عبرات مبنى “كلية الإعلام
كيف نرشو بوابة الجامعة لكي تفتح أحداقها ثانيةً,وترى
وكيف نُقنع قاعات الدرس أن محاضراتك الشيقة
مازالت على الحيطان دافئةً وحنونةً كحضنّ أم
وأن نبراتك الخالدة كنباتات المنفى
ما زالت تتصببُ كقصائد غُصصٍ
من بساتين منهج أدب ونقد..,
 
ترى كيف نحقن طاولتك المحببة بالنسيان
وكيف أيضاً نعزي مقعدك الحميم بأسف وحب
لئلا يضيق به المكان فيفقز لحافة النافذة ,وينتحر
كيف لنا أن نرش مكتبك المقابل لعبورنا الأليف بعزاءتنا الحارة
ثم نقفل الباب كما لا أرقُ ولا أحنُّ,
ونترك لدموعنا الكريمة حرية افتقادك ..!!
 
رباه ..
لماذا في غيابك أيها الشاعر النبي/ الناقد الإنسان
لماذا الأشياء بعدك صارت مسكونةً بسلة الطواريء
فيما كشك الجامعة / ذياك الصديق الودود لعبراتك اليومية الفائضة بالنقاء
قد بدا كطفلٍ لقيطٍ يعوي في فراغٍ كسيح ..,
 
بينما الرصيف الذي يعرفُ بوسات خطواتك أكثر من سُحنات عجلات السيارات
هاهو ذا يحتضر
بعدما تمرغت كل تفاصيل أثرك
بدم ضحايا الحرية /يتامى الحلم
وشهداء المتناقظات وعُهر السياسات العاقرة ..,
 
وهاهو البلاط الممتع بالشحوب
إذ يفتقد هطول نظراتك أكثر مما تفتقد توهاناتك يافطات الإعلانات
وهاهي مكائن الباصات إذ توشك أن تموت ظمأً لقطرة بنزينٍ واحدة
بعدما كانت تغمزُ لك بأبواقها ذات ظهيرة لتقلك إلى منزلك الوارف
بغزارة السكون, وكثافة التعايش الشقائي القديم ..,
 
منزلك الذي أرتدى حذاءه مسرعاً
لعله يحظى بتوديعك في مفرق المطار
لكنه وصل متأخراً جداً
فتحطّم بكل ما يحملهُ من إيماءاتٍ وقبلاتٍ وأدعيةٍ
وبذلك تصدعت معه ترانيم ذكرياتك الموشاة أبداً
بحميميةٍ أدفُ من عشٍ/ وبأريحيةٍ أرحب من بال أفق
ذكرياتك الأثرية المسكونة بالتأكيد بين خواطر جدرانه الأليفة ..,
منزلك الذي كان يشبه نخلةً تتهدل ببلحات حزنك الشهي
ربما الأن صارت مكانه خيمة متحركة/ تقطنها أسرة بسيطةٌ
يرعاها أبٌ اسمه وطن
وأمٌ تدعى يمن
وأطفالٍ مازالوا صغاراً جداً
هم نضالٌ, وسموٍ, وحرية ..
فادعو لهم يامعلمي ببذخ
وسأدعو لحضنك أن يمتد كقوس قزحٍ
لعل الغالي :عُدي”يستدلُ به, فيرجع
أو يلمع في فص خاتمك
 
كبرقٍ يتشظى خلف زجاج دمعك الرهيف .!!
صيف دبي
1 / 8/ 2011م
أعجبني ·  · المشاركة · حذف

احمد النجار شكراً لعبورك الخاطف / شهر مبارك بك/ وصوم مترع بنقاوة العافية
الإثنين، الساعة 05:41 مساءً‏ · أعجبني

أحمد عبدالرحمن بديع ومؤلم يا صديقي..
الإثنين، الساعة 05:59 مساءً‏ · إلغاء إعجابي ·  3‏ أشخاص

محمد مهدي السماوي الدكتور حاتم الصكر رحيلة من اليمن كان مؤلما علينا يا صديقي اشكرك على كل الكلمات التي قلتها يا احمد فالدكتور حاتم الصكر كان يكن لك كل التقدير والحب فهذا نتيجة ثمرة قطفها الدكتور حاتم اليوم في كتاباتك الرائعة والمتميزة
الإثنين، الساعة 06:40 مساءً‏ · إلغاء إعجابي ·  شخص واحد

Maysoon Al Eryani رائعة
الإثنين، الساعة 07:42 مساءً‏ · إلغاء إعجابي ·  شخص واحد

Elham Alwan موهية أدبية رائعة , ووفائك لأستاذك يدل على طيب معدنكما
الإثنين، الساعة 09:21 مساءً‏ · إلغاء إعجابي ·  شخص واحد

احمد النجار صديقي أحمد عبد الرحمن/ الدكتور حاتم هو البديع الأبدي فينا / المؤلم حتى أخر القصيدة ..!!
الإثنين، الساعة 09:24 مساءً‏ · أعجبني

احمد النجار محمد السماوي يا صديقي الحبيب دائماً / الدكتور حاتم كانت الحجر والشجر تحبه / ما بالك بقلوب البشر خصوصاً لو كانوا تلامذته / الذي كان يكنُّ لهم بالغ التقدير بدون تمايز ولا استثناء ..!!
الإثنين، الساعة 09:27 مساءً‏ · أعجبني

احمد النجار Maysoon Al Eryani
نصك في موقع الدكتور حاتم هو الأكثر بذخاً وروعةً ..!!
الإثنين، الساعة 09:40 مساءً‏ · أعجبني

احمد النجار Elham Alwan/ تشكرات تتفايض ببذخ لإطراءك /كما أن الدكتور حاتم كان ولا يزال صيتاً أدبياً ونقدياً وإرثاً إبداعياً وتنويرياً حيث يثري بغزارة انتاجاته كل مطبوعات الثقافة العربية / برحيله خسرنا وهجاً إنسانياً وشعرياً كان يأتلق به مشهدنا الثقافي اليمني عموماً كما خسرت جامعة صنعاء أستاذاً كنزاً ثقافياً لا يعوض ..!!
الإثنين، الساعة 10:04 مساءً‏ · أعجبني

Shatha Al-Harazi مُعلمي الأكثر نبلاً / الأنزه حزناً / والأشسع ثقافةً إنسانية
صدقت في وصفك يا احمد.. فعلا غيابه يترك في النفس فجوة لا يملاؤها احد.. متفرد في اخلاقه
الإثنين، الساعة 10:16 مساءً‏ · إلغاء إعجابي ·  شخص واحد

جمال حيدرة كما قلتها لك في وداعية الاعلام.. شلال ادب يصب في بحيرة الاحزان نهر حب ضامئ يضرب الوجدان… اكثر من رائع صديقي المتالق احمد.
الإثنين، الساعة 10:18 مساءً‏ · إلغاء إعجابي ·  شخص واحد

احمد النجار شذى / الدكتور حاتم افتقدته الطريق أكثر منا / ربما كانت له طريقة ما في العبور / ما جعل الطريق ترعف حنيناً إلى خطاه …!!
الإثنين، الساعة 10:20 مساءً‏ · إلغاء إعجابي ·  شخص واحد

احمد النجار جمال/ ايها المختلف في شجوه وظمأه / أرى أن دموعنا هي التي أصبحت شلالات / وقلب معلنا الصكر / هو المصب الأزلي الوحيد ..!! أشكر عذوبتك الراقية يا جمال..!!
الإثنين، الساعة 10:22 مساءً‏ · أعجبني ·  شخص واحد

عبده المحبشي لم اتصور والى الان انه غادر بلاده الثانية وان كان كذلك فانا منتظر عودته . للترم الثانى من السنة الرابعة . شكرا لك يا احمد واعترف لك باننى لم اقراءالمقال كاملا .
الإثنين، الساعة 10:34 مساءً‏ · إلغاء إعجابي ·  شخص واحد

احمد النجار ستقرأه يا عبده من أجل معلمك يا صديقي../ وسانتظر منك تعليق اخر
الإثنين، الساعة 10:35 مساءً‏ · أعجبني

Abdulkawy Ahmed
الغربةُ: كزرارٍ منسيٌ في كنزة الضياع الغامق
فيما يبدو الفقدُ: كمنديلٍ يطير إلى ذمة الريح
ولكن ترى بماذا يفكرُ المنديل وهو يتعرى وحيداً
في الأفق ..؟……. موجع أخي أحمد وجميل هذا الحنين ،،، الدكتور حاتم عرفته من كتاباته ومن ثناء الآخرين ،،، ولكن هنا أيقنت أنه كان عظيما ،،،،، (صنعاء وأنت كحبة مسكٍ محشوةٍ
بين وريقات جواز سفرٍ يخصُّ خيبتي ومجهوليتي
ويتمي الكثير جداً
في جيوبنا خبأناك كحفنةٍ من هواء اليمن) ….أكرر اعجابي بما كُتب هنا ،،، مووودتي ،،،،
الإثنين، الساعة 10:37 مساءً‏ · إلغاء إعجابي ·  شخص واحد

احمد النجار عزيزي وشاعري وصديقي عبدالقوي / لم تسعفني الفرص لمقاسمتك شجنك وشعورياتك الرائعة يوماً / لكنني أعترف لك أنني نادمٌ بالفعل حين لم أعايشك بشكلٍ أعمق / أما الدكتور حاتم يا صديقي كان بمثابة وطنٍ لكل المبدعين وواحةً مطر وعطر لكل الوجوه التي بلا وطن ..!
الإثنين، الساعة 10:44 مساءً‏ · أعجبني ·  شخص واحد

Abdulkawy Ahmed “الغربةُ مثل قارورة المياه الغازية
كلما رجّها الحنين بعنفٍ
كلما طفحت بهيئة رغوةٍ دمعية خالصة
ما تفتأ تضمخُ فينا شعوراً مترعاً بمزاجٍ حزين ..!!” …… أخي أحمد قرات لك كثيرا ،، قريبا ان شااء الله أعود ونلتقي كثيييرا ،،، الفيس بوك غربل قائمة الأصدقااء ،،، والشاعر أصدق الأصدقاااء ،،،، تحية لروحك الشااعرة ،،،،،وسلامٌ على الدكتور حاتم الذي نستشف نبله من حنينكم الصاادق ،،،،،
الإثنين، الساعة 10:50 مساءً‏ · إلغاء إعجابي ·  شخص واحد

احمد النجار تحيات كثيرات لرموشك التي تحط على سطوري..!! ونيابة عن الدكتور حاتم أبعث لك سلاماً يليق بشاعريتك وصفاءك الأرقى / وأشعر كما لو أن معلمنا الفاضل يجهش بالحنين الآن ..! بالتأكيد سنلتقي قريبا يا صديقي
الإثنين، الساعة 10:57 مساءً‏ · أعجبني ·  شخص واحد

محمد رمضان كريم
كلام أدبي رصين ممزوج بعبير المحبة الممزجة بريحان الصداقة الدائمة مع أستاذ أديب وناقد قلما نجد له مثيلا في هذا الواقع .. كلنا افتقدنا أستاذنا العزيز الدكتور حاتم ، افتقدنا ابتسامته الجميلة مع كل صباح ، كانت ابتسامته هي ملطفة لأجوائنا الت…مشاهدة المزيد
أمس في الساعة 12:29 صباحاً‏ · أعجبني ·  شخص واحد

Mohammed Al-Abbas شكرًا يا احمد لانك تذكرنا بالنبيل حاتم الصكر ، مهما عدد نصك من سجاياه لن يوفيه حقه
أمس في الساعة 12:33 صباحاً‏ · أعجبني

Najet Mezni
رغم غيوم الألم العميق الذي نستشفّه من قاموس هذا النص البديع ، ’ننعم في رحاب وفائك النبيل و عرفانك الذي يفوق كل جميل يا أحمد , بقدرتك العبقرية على صنع الجمال و السمو إلى عالم الكمال .. لقد جعلتنا نسبح في بحار من المحبة الصادقة و نحلق بعيدا حيث برزخ الفضيلة و نكران الذات , نحو ذاك العالم العجيب الذي يتحدى مقولة الغياب و الموت و الحياة و ما أروع الغياب الذي يصنع حضورا روحيا و أدبيا و إنسانيا مفعما بالخلق و الود و الصفاء .. شكرا لك أيها العزيز أحمد على تكريمك للدكتور حاتم بهذه اللفحات العطرة من روحك الشفافة .ز دمت متألقا بحجم آفاقك التى لا تتعرف حدودا في الزمان و المكان
أمس في الساعة 03:06 صباحاً‏ · إلغاء إعجابي ·  شخص واحد

Najet Mezni و رمضان مبارك لك ولكل هذه المجموعة النيرة من الاصدقاء.. كل عام و الجميع بخير و صحة و سلام
أمس في الساعة 03:09 صباحاً‏ · إلغاء إعجابي ·  شخص واحد

احمد النجار الاستاذ محمد العباس / الشكر لنبلك إذ نثرت عطر حضورك هنا / وبالفعل سجايا الدكتور حاتم لا يمكن أن يحصيها نص عابر .. دمت عاطراً كحرفك
أمس في الساعة 04:44 مساءً‏ · أعجبني

احمد النجار Najet Mezn/ االا اعلم ما الذي يمكنني أن اقوله بعد كل هذ العبق المنثور أعلاه غير أن أبتكر شكراً كبيرة تليق بإنسانيتك وكمال بهاءك وجمال شعورياتك وشفافية حرفك المثقل بالعطر والشعر والصفاء ..!! رمضان مبارك عليك ونيابة عن الأصدقاء أهنئك به ..!!
أمس في الساعة 05:39 مساءً‏ · أعجبني ·  شخص واحد

عبدالمجيد التركي ما أنبلك يا أحمد …
نقيٌّ أنت كقطرة مطر..
منذ 19‏ ساعة · إلغاء إعجابي ·  شخص واحد

احمد النجار شكراً يا مجيد لهطولك المحبب كالعادة/ شكراً لقطراتك المعشبة نقاوةً وهدوء ..!!
منذ 18‏ ساعة · أعجبني

Sadam Alkamali
من ركنه الأيسر بمكتبه في قسم العلاقات العامة- كلية إعلام صنعاء-، كان دفئ قلبه يتوزع على كل ربوع اليمن، الذي أحبه وأعطاه من وقته وجهده فأعطاه قلوباً أحبته بصدق وحزنت كثيراً لمغادرته.
لم يكن الدكتور حاتم الصكر، ليرد أحداً يأتي إلى ذلك الركن الدافئ، ليستفسر عن أي شيء غامض، بابتسامته البشوشة، كان يستقبل الجميع.. وبأخلاق ابن الرافدين، حاز على حب كل من عرفه عن قرب أو حتى سمع عنه.
مثلما هي فيروز قهوة الصباح، كان الصكر قهوة صباحنا الخاص كطلاب في الكلية، كانت ابتسامته هي من تستقبلنا مع تفتح شمس صباح كل يوم دراسي.
منذ أن كنا صغاراً في المدرسة ومدرسونا الذين مررنا من أمامهم يعلمونا كيف أن للمدرس هيبته، وبالتالي فمن الضروري أن يتسمر الطالب أمامهم كلوح، ويظل يستمع للمعلومات التي تنهمر عليه من كل حدب وصوب، لكني أتذكر جيداً كيف كسر هذه القاعدة الدكتور الصكر مع محافظته على هيبته كمدرس، لكنه أضاف إليها كيف يصبح هذا المدرس الكبير صديقاً لطلابه، وكيف يمكن أن نرتقي بهذه العلاقة ونشعر بأننا فعلاً أصبحنا طلاباً جامعيين.. أتذكر جيداً كيف كان يعاملنا كطلاب في قاعة الدرس، لم نكن نمل من محاضراته وإن استمرت لساعات طويلة، حديثة الممتع وأسلوب النقاش الذي جعلنا ننتهجه، هو من كان يشدنا ويجعلنا مستمتعين بمحاضراته، بعكس المحاضرات الأخرى التي غلب عليها رتابة التعليم الابتدائي، الذي كنا نعتقد أنا قد تخلصنا منه بعد خروجنا من كل محاضرة للدكتور الصكر، لنعود ونصطدم بتلك الحقيقة المره بعد كل محاضرة لدكاترة الكلية الآخرين.
شخصياً وطالبين آخرين هما ( أحمد عبدالرحمن وكامل المعمري) جمعتنا به علاقة خاصة، وصداقة من نوع آخر، تجاوزت قاعة الدرس لتصل إلى الفعاليات الثقافية التي كنا نلتقيه فيها، وأيضاً الفعاليات الثقافية التي كنا نعمل على إقامتها في الكلية تحت إشرافه.. كنا أيضاً نتواصل مع بعضنا عبر التلفون كأصدقاء طفولة، لقد كسر الصكر الحاجز الجليدي للعلاقة بين الطالب ومدرسه، وجعلها أكثر بساطة، بعيداً عن التعقيد التي ينتهجها الكثيرين هنا، وإن كنا فخورين من أول يوم دراسي بأننا سنتتلمذ على يد الناقد العربي الكبير الدكتور حاتم الصكر، إلا أننا ازددنا فخراً وإعجاباً به كإنسان عايشنا وعايشناه عبر الواقع…
منذ 16‏ ساعة · إلغاء إعجابي ·  شخص واحد

احمد النجار (مثلما هي فيروز قهوة الصباح، كان الصكر قهوة صباحنا الخاص كطلاب في الكلية، كانت ابتسامته هي من تستقبلنا مع تفتح شمس صباح كل يوم دراسي.) بالفعل يا صديقي وزميلي الرائع صدام /كانت صباحاته كلها بسمة وعطر وتواضع جم وذوق باذخ التهذيب / وكما قلت يا صديقي الدكتور حاتم كسر الجاجز / كان يتسع للجميع لكنه غادر لأن وجعه وطن كبير / إنساناً كثيراً وعطاءاً لا يحصى ..!!
منذ 16‏ ساعة · أعجبني ·  شخص واحد

 
احمد النجار
شاعر وصحفي يمني /
أحد تلاميذ الدكتور حاتم الصكر
 
– لم أكن أعلم أن أول محاضرةٍ لي على مقربةٍ من رمشك ما قبل الأخير
منذ 2006 وحتى اللحظة
هي بمثابة نبوءتي الوحيدة التي جعلتني أكتشف حينها
أن بعض البشر
يجيئون كقصائدٍ متحركة
مشاعرهم أنفاسُ إله
وحضورهم أثرُ ملائكة..!!
 
ولكن دكتوري, ألم يصلك عبر بريد الريح حنيني اللانهائي
ألم يخبرك الله أني مغرورقٌ بافتقادك ..!!
 
مُعلمي الأكثر نبلاً / الأنزه حزناً / والأشسع ثقافةً إنسانية
الأوسع تشظياً في ملكوت الإغتراب المُّرّ
بهدوء سحابةٍ/ وبخفة جناح سنونوةٍ
رحلت بغتةً وببساطةٍ وبدون إيماءةٍ مسبقةٍ
رحلت كطعنةٍ في الظهر
كخيط ضوء ينقطع في ممر
كأمنيةٍ متقطعةٍ الأوردة
كزفيرٍ ذاهبٍ إلى رئة البعيد..!!
 
كما أبي وأمي حين افترقا يوماً ما بسببي
كما ظلي حين تركني بسبب خذلاناتي المُكررة له
وكما كل قصائدي المشرّدة التي أنكرتني لانني لم أضمها
بين دفتي كتاب
كما نافورة كلية الإعلام التي نسيّت وجهي الغريب تماماً
رغم أنني لطالما تركتُ قاعات الدرس
ووقفتُ قبالتها أحصي خساراتي دمعةً دمعةً
لكنني حين خرزتهما لزملاء الدفعة كمسبحة للذكرى
نسيتُ يومها أن أجدل عبرات أصدقائي كذلك
في عُقد فراقٍ
ليقرأها معلمي بشفقةٍ بالغةٍ قُبيل رحيله الخافت
إلى خارطة وجعٍ مازال يهرقُ كل ما يملكهُ من أُلفةٍ
لكي يتهجاه بعد 15 عشر عاماً
في مدينةٍ تتمنى لو تصير قصيدةً كونيةً
أو مرثاةً تنبتُ فجأةً
في رحاب بريده الإلكتروني
أو قبعةً سحريةً تحطُّ ثانيةً على كتفه
لتستعيد به بهاءها المفقود ..!!
 
الغربةُ: كزرارٍ منسيٌ في كنزة الضياع الغامق
فيما يبدو الفقدُ: كمنديلٍ يطير إلى ذمة الريح
ولكن ترى بماذا يفكرُ المنديل وهو يتعرى وحيداً
في الأفق ..؟
 
وما الذي يخطر ببال كفٍ كانت تتملاه, وهو يلفظُ رائحتهُ ببطءٍ
وهل هنالك ثمة جذعٍ أو رؤوس أصابعٍ
ستتعقب رفيفه المجروح لكي تتلقفه بمحبةٍ تليق بهبوطه التعس ..,
 
أيها المنديل الزائل هل ستعود, لنُزهر
وهل عوامل الطقس الكوني ستطُوحك قليلاً
ثم تذروكَ فينّا كبذرة حظٍ
أرجوك قل لي يا “حاتم الصكر
هل الأبدية تتكرر مرتين ..!!
 
– صنعاء وأنت كحبة مسكٍ محشوةٍ
بين وريقات جواز سفرٍ يخصُّ خيبتي ومجهوليتي
ويتمي الكثير جداً
في جيوبنا خبأناك كحفنةٍ من هواء اليمن
غير أن اللصّة “أمريكا” اجترحت شميمك
فنشلتك منّا, ولم تأبه
لكنني وبقية رفقاء الزمن الدراسي الجميل
فقدنا وطناً يوتوبياً كنّا نسكنه بقصيدةٍ بلا أكمام معنى
وبين جفنيه تورق يومياتنا الرائعة
كمقطعٍ ما بعد حداثيٍ لحيواتٍ سوريالية كثيرة ..,
 
 
 
 
وكنّا خلف أناشيد عبورك الهاديء كدبيب نملٍ/ نُردد آهٍ
يا ليت كيمياء الأرض تتبدل
ليسعنا شرف الإنتماء لبسمتك التي كمشجب لشعراء مروا
وكمرعىً للقطاء وعيٍ وقطعان شغبٍ وأدبٍ وقحٍ
لصفقاء متحذلقين لا يفرقون بين النيرفانا والفنتازيا
بين الجنجورية والتفكيك
بين الإمبريالية والسوريالية
بين البارانويا والفوبيا
بين البرولتاريين والبرغماتيين
بين نظرية فرويد ونظرية دارين
بين حق الفيتو وقانون سكسونيا
بين التيوقراطية”حكومة الله” والديمقراطية “حكومة أمريكا
بين المازوخية والأبيقورية
بين التطرف والتصوف
بين عقدة أوديب وعقدة إلكترا
بين كينونة حاتم الصكر و شعراء الميتافيزيقيا..,
 
ولكن شرودك الذي كشرفةٍ مشمسةٍ لشوق ينشر همهماته
فوق سلك كهرباء مكشوف
ينسُفنا برعشات المفارقة تماماً كذراتٍ تتصاعد
كأنها مواويلٍ ممغنطةٍ بلهفةٍ جبانةٍ تبتغي العودة لجزءٍ
من جحيم ترحالاتك السابقة ..,
 
 
وفي غبار خُطاك لازلنّا نفتش عما سقط منّا
لعلنا نتذكرُ لوهلةٍ ملامحنا الأقرب لحقيقتنا الداكنة ..,
 
رباه.. دلّني كيف نُجفف عبرات مبنى “كلية الإعلام
كيف نرشو بوابة الجامعة لكي تفتح أحداقها ثانيةً,وترى
وكيف نُقنع قاعات الدرس أن محاضراتك الشيقة
مازالت على الحيطان دافئةً وحنونةً كحضنّ أم
وأن نبراتك الخالدة كنباتات المنفى
ما زالت تتصببُ كقصائد غُصصٍ
من بساتين منهج أدب ونقد..,
 
ترى كيف نحقن طاولتك المحببة بالنسيان
وكيف أيضاً نعزي مقعدك الحميم بأسف وحب
لئلا يضيق به المكان فيفقز لحافة النافذة ,وينتحر
كيف لنا أن نرش مكتبك المقابل لعبورنا الأليف بعزاءتنا الحارة
ثم نقفل الباب كما لا أرقُ ولا أحنُّ,
ونترك لدموعنا الكريمة حرية افتقادك ..!!
 
رباه ..
لماذا في غيابك أيها الشاعر النبي/ الناقد الإنسان
لماذا الأشياء بعدك صارت مسكونةً بسلة الطواريء
فيما كشك الجامعة / ذياك الصديق الودود لعبراتك اليومية الفائضة بالنقاء
قد بدا كطفلٍ لقيطٍ يعوي في فراغٍ كسيح ..,
 
بينما الرصيف الذي يعرفُ بوسات خطواتك أكثر من سُحنات عجلات السيارات
هاهو ذا يحتضر
بعدما تمرغت كل تفاصيل أثرك
بدم ضحايا الحرية /يتامى الحلم
وشهداء المتناقظات وعُهر السياسات العاقرة ..,
 
وهاهو البلاط الممتع بالشحوب
إذ يفتقد هطول نظراتك أكثر مما تفتقد توهاناتك يافطات الإعلانات
وهاهي مكائن الباصات إذ توشك أن تموت ظمأً لقطرة بنزينٍ واحدة
بعدما كانت تغمزُ لك بأبواقها ذات ظهيرة لتقلك إلى منزلك الوارف
بغزارة السكون, وكثافة التعايش الشقائي القديم ..,
 
منزلك الذي أرتدى حذاءه مسرعاً
لعله يحظى بتوديعك في مفرق المطار
لكنه وصل متأخراً جداً
فتحطّم بكل ما يحملهُ من إيماءاتٍ وقبلاتٍ وأدعيةٍ
وبذلك تصدعت معه ترانيم ذكرياتك الموشاة أبداً
بحميميةٍ أدفُ من عشٍ/ وبأريحيةٍ أرحب من بال أفق
ذكرياتك الأثرية المسكونة بالتأكيد بين خواطر جدرانه الأليفة ..,
منزلك الذي كان يشبه نخلةً تتهدل ببلحات حزنك الشهي
ربما الأن صارت مكانه خيمة متحركة/ تقطنها أسرة بسيطةٌ
يرعاها أبٌ اسمه وطن
وأمٌ تدعى يمن
وأطفالٍ مازالوا صغاراً جداً
هم نضالٌ, وسموٍ, وحرية ..
فادعو لهم يامعلمي ببذخ
وسأدعو لحضنك أن يمتد كقوس قزحٍ
لعل الغالي :عُدي”يستدلُ به, فيرجع
أو يلمع في فص خاتمك
 
كبرقٍ يتشظى خلف زجاج دمعك الرهيف .!!
صيف دبي
1 / 8/ 2011م
أعجبني ·  · المشاركة · حذف

احمد النجار شكراً لعبورك الخاطف / شهر مبارك بك/ وصوم مترع بنقاوة العافية
الإثنين، الساعة 05:41 مساءً‏ · أعجبني

أحمد عبدالرحمن بديع ومؤلم يا صديقي..
الإثنين، الساعة 05:59 مساءً‏ · إلغاء إعجابي ·  3‏ أشخاص

محمد مهدي السماوي الدكتور حاتم الصكر رحيلة من اليمن كان مؤلما علينا يا صديقي اشكرك على كل الكلمات التي قلتها يا احمد فالدكتور حاتم الصكر كان يكن لك كل التقدير والحب فهذا نتيجة ثمرة قطفها الدكتور حاتم اليوم في كتاباتك الرائعة والمتميزة
الإثنين، الساعة 06:40 مساءً‏ · إلغاء إعجابي ·  شخص واحد

Maysoon Al Eryani رائعة
الإثنين، الساعة 07:42 مساءً‏ · إلغاء إعجابي ·  شخص واحد

Elham Alwan موهية أدبية رائعة , ووفائك لأستاذك يدل على طيب معدنكما
الإثنين، الساعة 09:21 مساءً‏ · إلغاء إعجابي ·  شخص واحد

احمد النجار صديقي أحمد عبد الرحمن/ الدكتور حاتم هو البديع الأبدي فينا / المؤلم حتى أخر القصيدة ..!!
الإثنين، الساعة 09:24 مساءً‏ · أعجبني

احمد النجار محمد السماوي يا صديقي الحبيب دائماً / الدكتور حاتم كانت الحجر والشجر تحبه / ما بالك بقلوب البشر خصوصاً لو كانوا تلامذته / الذي كان يكنُّ لهم بالغ التقدير بدون تمايز ولا استثناء ..!!
الإثنين، الساعة 09:27 مساءً‏ · أعجبني

احمد النجار Maysoon Al Eryani
نصك في موقع الدكتور حاتم هو الأكثر بذخاً وروعةً ..!!
الإثنين، الساعة 09:40 مساءً‏ · أعجبني

احمد النجار Elham Alwan/ تشكرات تتفايض ببذخ لإطراءك /كما أن الدكتور حاتم كان ولا يزال صيتاً أدبياً ونقدياً وإرثاً إبداعياً وتنويرياً حيث يثري بغزارة انتاجاته كل مطبوعات الثقافة العربية / برحيله خسرنا وهجاً إنسانياً وشعرياً كان يأتلق به مشهدنا الثقافي اليمني عموماً كما خسرت جامعة صنعاء أستاذاً كنزاً ثقافياً لا يعوض ..!!
الإثنين، الساعة 10:04 مساءً‏ · أعجبني

Shatha Al-Harazi مُعلمي الأكثر نبلاً / الأنزه حزناً / والأشسع ثقافةً إنسانية
صدقت في وصفك يا احمد.. فعلا غيابه يترك في النفس فجوة لا يملاؤها احد.. متفرد في اخلاقه
الإثنين، الساعة 10:16 مساءً‏ · إلغاء إعجابي ·  شخص واحد

جمال حيدرة كما قلتها لك في وداعية الاعلام.. شلال ادب يصب في بحيرة الاحزان نهر حب ضامئ يضرب الوجدان… اكثر من رائع صديقي المتالق احمد.
الإثنين، الساعة 10:18 مساءً‏ · إلغاء إعجابي ·  شخص واحد

احمد النجار شذى / الدكتور حاتم افتقدته الطريق أكثر منا / ربما كانت له طريقة ما في العبور / ما جعل الطريق ترعف حنيناً إلى خطاه …!!
الإثنين، الساعة 10:20 مساءً‏ · إلغاء إعجابي ·  شخص واحد

احمد النجار جمال/ ايها المختلف في شجوه وظمأه / أرى أن دموعنا هي التي أصبحت شلالات / وقلب معلنا الصكر / هو المصب الأزلي الوحيد ..!! أشكر عذوبتك الراقية يا جمال..!!
الإثنين، الساعة 10:22 مساءً‏ · أعجبني ·  شخص واحد

عبده المحبشي لم اتصور والى الان انه غادر بلاده الثانية وان كان كذلك فانا منتظر عودته . للترم الثانى من السنة الرابعة . شكرا لك يا احمد واعترف لك باننى لم اقراءالمقال كاملا .
الإثنين، الساعة 10:34 مساءً‏ · إلغاء إعجابي ·  شخص واحد

احمد النجار ستقرأه يا عبده من أجل معلمك يا صديقي../ وسانتظر منك تعليق اخر
الإثنين، الساعة 10:35 مساءً‏ · أعجبني

Abdulkawy Ahmed
الغربةُ: كزرارٍ منسيٌ في كنزة الضياع الغامق
فيما يبدو الفقدُ: كمنديلٍ يطير إلى ذمة الريح
ولكن ترى بماذا يفكرُ المنديل وهو يتعرى وحيداً
في الأفق ..؟……. موجع أخي أحمد وجميل هذا الحنين ،،، الدكتور حاتم عرفته من كتاباته ومن ثناء الآخرين ،،، ولكن هنا أيقنت أنه كان عظيما ،،،،، (صنعاء وأنت كحبة مسكٍ محشوةٍ
بين وريقات جواز سفرٍ يخصُّ خيبتي ومجهوليتي
ويتمي الكثير جداً
في جيوبنا خبأناك كحفنةٍ من هواء اليمن) ….أكرر اعجابي بما كُتب هنا ،،، مووودتي ،،،،
الإثنين، الساعة 10:37 مساءً‏ · إلغاء إعجابي ·  شخص واحد

احمد النجار عزيزي وشاعري وصديقي عبدالقوي / لم تسعفني الفرص لمقاسمتك شجنك وشعورياتك الرائعة يوماً / لكنني أعترف لك أنني نادمٌ بالفعل حين لم أعايشك بشكلٍ أعمق / أما الدكتور حاتم يا صديقي كان بمثابة وطنٍ لكل المبدعين وواحةً مطر وعطر لكل الوجوه التي بلا وطن ..!
الإثنين، الساعة 10:44 مساءً‏ · أعجبني ·  شخص واحد

Abdulkawy Ahmed “الغربةُ مثل قارورة المياه الغازية
كلما رجّها الحنين بعنفٍ
كلما طفحت بهيئة رغوةٍ دمعية خالصة
ما تفتأ تضمخُ فينا شعوراً مترعاً بمزاجٍ حزين ..!!” …… أخي أحمد قرات لك كثيرا ،، قريبا ان شااء الله أعود ونلتقي كثيييرا ،،، الفيس بوك غربل قائمة الأصدقااء ،،، والشاعر أصدق الأصدقاااء ،،،، تحية لروحك الشااعرة ،،،،،وسلامٌ على الدكتور حاتم الذي نستشف نبله من حنينكم الصاادق ،،،،،
الإثنين، الساعة 10:50 مساءً‏ · إلغاء إعجابي ·  شخص واحد

احمد النجار تحيات كثيرات لرموشك التي تحط على سطوري..!! ونيابة عن الدكتور حاتم أبعث لك سلاماً يليق بشاعريتك وصفاءك الأرقى / وأشعر كما لو أن معلمنا الفاضل يجهش بالحنين الآن ..! بالتأكيد سنلتقي قريبا يا صديقي
الإثنين، الساعة 10:57 مساءً‏ · أعجبني ·  شخص واحد

محمد رمضان كريم
كلام أدبي رصين ممزوج بعبير المحبة الممزجة بريحان الصداقة الدائمة مع أستاذ أديب وناقد قلما نجد له مثيلا في هذا الواقع .. كلنا افتقدنا أستاذنا العزيز الدكتور حاتم ، افتقدنا ابتسامته الجميلة مع كل صباح ، كانت ابتسامته هي ملطفة لأجوائنا الت…مشاهدة المزيد
أمس في الساعة 12:29 صباحاً‏ · أعجبني ·  شخص واحد

Mohammed Al-Abbas شكرًا يا احمد لانك تذكرنا بالنبيل حاتم الصكر ، مهما عدد نصك من سجاياه لن يوفيه حقه
أمس في الساعة 12:33 صباحاً‏ · أعجبني

Najet Mezni
رغم غيوم الألم العميق الذي نستشفّه من قاموس هذا النص البديع ، ’ننعم في رحاب وفائك النبيل و عرفانك الذي يفوق كل جميل يا أحمد , بقدرتك العبقرية على صنع الجمال و السمو إلى عالم الكمال .. لقد جعلتنا نسبح في بحار من المحبة الصادقة و نحلق بعيدا حيث برزخ الفضيلة و نكران الذات , نحو ذاك العالم العجيب الذي يتحدى مقولة الغياب و الموت و الحياة و ما أروع الغياب الذي يصنع حضورا روحيا و أدبيا و إنسانيا مفعما بالخلق و الود و الصفاء .. شكرا لك أيها العزيز أحمد على تكريمك للدكتور حاتم بهذه اللفحات العطرة من روحك الشفافة .ز دمت متألقا بحجم آفاقك التى لا تتعرف حدودا في الزمان و المكان
أمس في الساعة 03:06 صباحاً‏ · إلغاء إعجابي ·  شخص واحد

Najet Mezni و رمضان مبارك لك ولكل هذه المجموعة النيرة من الاصدقاء.. كل عام و الجميع بخير و صحة و سلام
أمس في الساعة 03:09 صباحاً‏ · إلغاء إعجابي ·  شخص واحد

احمد النجار الاستاذ محمد العباس / الشكر لنبلك إذ نثرت عطر حضورك هنا / وبالفعل سجايا الدكتور حاتم لا يمكن أن يحصيها نص عابر .. دمت عاطراً كحرفك
أمس في الساعة 04:44 مساءً‏ · أعجبني

احمد النجار Najet Mezn/ االا اعلم ما الذي يمكنني أن اقوله بعد كل هذ العبق المنثور أعلاه غير أن أبتكر شكراً كبيرة تليق بإنسانيتك وكمال بهاءك وجمال شعورياتك وشفافية حرفك المثقل بالعطر والشعر والصفاء ..!! رمضان مبارك عليك ونيابة عن الأصدقاء أهنئك به ..!!
أمس في الساعة 05:39 مساءً‏ · أعجبني ·  شخص واحد

عبدالمجيد التركي ما أنبلك يا أحمد …
نقيٌّ أنت كقطرة مطر..
منذ 19‏ ساعة · إلغاء إعجابي ·  شخص واحد

احمد النجار شكراً يا مجيد لهطولك المحبب كالعادة/ شكراً لقطراتك المعشبة نقاوةً وهدوء ..!!
منذ 18‏ ساعة · أعجبني

Sadam Alkamali
من ركنه الأيسر بمكتبه في قسم العلاقات العامة- كلية إعلام صنعاء-، كان دفئ قلبه يتوزع على كل ربوع اليمن، الذي أحبه وأعطاه من وقته وجهده فأعطاه قلوباً أحبته بصدق وحزنت كثيراً لمغادرته.
لم يكن الدكتور حاتم الصكر، ليرد أحداً يأتي إلى ذلك الركن الدافئ، ليستفسر عن أي شيء غامض، بابتسامته البشوشة، كان يستقبل الجميع.. وبأخلاق ابن الرافدين، حاز على حب كل من عرفه عن قرب أو حتى سمع عنه.
مثلما هي فيروز قهوة الصباح، كان الصكر قهوة صباحنا الخاص كطلاب في الكلية، كانت ابتسامته هي من تستقبلنا مع تفتح شمس صباح كل يوم دراسي.
منذ أن كنا صغاراً في المدرسة ومدرسونا الذين مررنا من أمامهم يعلمونا كيف أن للمدرس هيبته، وبالتالي فمن الضروري أن يتسمر الطالب أمامهم كلوح، ويظل يستمع للمعلومات التي تنهمر عليه من كل حدب وصوب، لكني أتذكر جيداً كيف كسر هذه القاعدة الدكتور الصكر مع محافظته على هيبته كمدرس، لكنه أضاف إليها كيف يصبح هذا المدرس الكبير صديقاً لطلابه، وكيف يمكن أن نرتقي بهذه العلاقة ونشعر بأننا فعلاً أصبحنا طلاباً جامعيين.. أتذكر جيداً كيف كان يعاملنا كطلاب في قاعة الدرس، لم نكن نمل من محاضراته وإن استمرت لساعات طويلة، حديثة الممتع وأسلوب النقاش الذي جعلنا ننتهجه، هو من كان يشدنا ويجعلنا مستمتعين بمحاضراته، بعكس المحاضرات الأخرى التي غلب عليها رتابة التعليم الابتدائي، الذي كنا نعتقد أنا قد تخلصنا منه بعد خروجنا من كل محاضرة للدكتور الصكر، لنعود ونصطدم بتلك الحقيقة المره بعد كل محاضرة لدكاترة الكلية الآخرين.
شخصياً وطالبين آخرين هما ( أحمد عبدالرحمن وكامل المعمري) جمعتنا به علاقة خاصة، وصداقة من نوع آخر، تجاوزت قاعة الدرس لتصل إلى الفعاليات الثقافية التي كنا نلتقيه فيها، وأيضاً الفعاليات الثقافية التي كنا نعمل على إقامتها في الكلية تحت إشرافه.. كنا أيضاً نتواصل مع بعضنا عبر التلفون كأصدقاء طفولة، لقد كسر الصكر الحاجز الجليدي للعلاقة بين الطالب ومدرسه، وجعلها أكثر بساطة، بعيداً عن التعقيد التي ينتهجها الكثيرين هنا، وإن كنا فخورين من أول يوم دراسي بأننا سنتتلمذ على يد الناقد العربي الكبير الدكتور حاتم الصكر، إلا أننا ازددنا فخراً وإعجاباً به كإنسان عايشنا وعايشناه عبر الواقع…
منذ 16‏ ساعة · إلغاء إعجابي ·  شخص واحد

احمد النجار (مثلما هي فيروز قهوة الصباح، كان الصكر قهوة صباحنا الخاص كطلاب في الكلية، كانت ابتسامته هي من تستقبلنا مع تفتح شمس صباح كل يوم دراسي.) بالفعل يا صديقي وزميلي الرائع صدام /كانت صباحاته كلها بسمة وعطر وتواضع جم وذوق باذخ التهذيب / وكما قلت يا صديقي الدكتور حاتم كسر الجاجز / كان يتسع للجميع لكنه غادر لأن وجعه وطن كبير / إنساناً كثيراً وعطاءاً لا يحصى ..!!
منذ 16‏ ساعة · أعجبني ·  شخص واحد