طبعة جديدة من كتابي ترويض النص-عن دارخطوط-2022

 

طبعة جديدة مصححة من كتابي(ترويض النص) صدرت في عمّان ، من دار خطوط وظلال.
الكتاب في الأصل هو رسالتي للماجستير في قسم اللغة العربية بكلية الآداب بجامعة بغداد..
القراءة استهدفت تيارات ومناهج نقدية مؤثرة في الكتابة النقدية العربية . حاولت استقصاء تطبيقاتها في التحليلات النصية لنقاد عراقيين وعرب،كتبوا على وفق المنهجيات التي كان لها وقعها زمن كتابة الرسالة. لذا تكاثرت مصادرها ومراجعها ،وتعددت النماذج المختارة من التحليلات النصية كممارسة نقدية منهجية ، جرت مراجعتها في ضوء نقد النقد..
الشكر للدار ولمديرتها الدكتورة هناء البواب.وللفنان محمد العامري.
هنا صورة لغلاف الكتاب.ومانشر على الغلاف
ترويض النص عبر القراءة والتحليل جدلية حيوية بين القارئ والنص، القارئ : بأفق تلقيه وتصوراته عن شعرية النص، وما يمكن أن يجده فيه، احتكاما لما تراكم لديه من مفاهيم، والنص: بذخيرته المكتسبة من مزاياه النوعية و أفراد نصوصه، يطور ذلك ويغيره جماليا عند القراءة، بما يأتي به من جديد فني لحظة الكتابة، كتعديل مفهوم الشعر، وتحرير ارتباطه بالموضوع انعكاسياً، و بالأوزان والموسيقى الخارجية إيقاعياً. وهي مهمة جمالية شبهها الناقد البريطاني تيري إيجلتون بعملية ترويض الأسد الأقوى جسديا من مروضه، ولكن عليه ألا يدرك ذلك، كي لا تفسد لعبة الترويض. وقد وقفت طويلا عند هذا التشبيه خلال دراستي للماجستير المنصبة على تحليل النصوص عربيا وفق مناهج النقد السائدة، واستعرضت نماذج تحليلية منها، بعد التعريف بمرجعياتها النظرية في أصولها. وعند نشرها في كتاب وضعت (ترويض النص )عنوانا لها؛ لأني وجدت المناهج المختلفة تضمر ذلك المفهوم أو تظهره، لكنها تتفق على أن المحلل النصي والقارئ يلزمهما التفوق على ذخيرة النص بالإحاطة المعرفية والجمالية بمستوياته: ما ظهر منها في بنيته المتحققة، أوما ظل مسكوتا عنه في بنيته الغائبة. هنا يتاح للمؤول والمحلل التوغل في طبقاته، وفق شواهد نصية، لا رجما بغيب أو قراءة عابرة سطحية أو اعتباطية.
قد تكون صورة ‏نص‏
أ.د. رائدة العامري، ود.سعد محمد التميمي و٤٤٥ شخصًا آخر
٣٥٠ تعليقًا
١٠ مشاركات
أعجبني

تعليق
مشاركة

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*