كتابي الأول | مرافئ المدن البعيدة

كتب الصديق الأديب جمال جبران في صفحته على الفيسبوك

في ملحق “كلمات” الأدبي بجريدة الأخبار .. عدد الغد ((
حاتم الصكر ، الأكبر من أيّ صفة. القريب من القلب رغم البحار التي صارت تفصل بيننا. الأنيق والنبيل . حين يقرر الكتابة عن كتابه الأول يعود إلى اليمن ليكتب عن “مرافئ المدن البعيدة”. من عدن الى صنعاء. كأن هذا العراقي الكبير كان يمنياً في حياة سابقة. وما يزال يحتفظ بجواز سفره في قلبه. من هناك كانت هذه الكتابة المُبهرة، الأنيقة .. كصاحبها)).

حاتم الصكَر

جريدة الأخبار -بيروت(ملحق كلمات) العدد ٢٦٧٨ السبت ٢٩ آب ٢٠١٥

كان كتابي الأول شعرياً، ديواني «مرافئ المدن البعيدة» المطبوع عام 1974 بمساعدة من وزارة الإعلام في بغداد، رغم أن أغلب قصائده تعود إلى فترة الستينيات والنصف الثاني منها تحديداً. هي مخاض تجربة حياتية مهمة، إذ لم أكن قد أتممت عامي الثالث والعشرين حين ذهبت للتدريس في عدن عام 1968، بعد عام من استقلال الجنوب اليمني عن الاحتلال البريطاني الذي دام 128 عاماً. فتى مملوء بالأحلام والتصورات عن بناء اليمن الجديد الذي أخذ اسم جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية.

كنت كأغلب مثقفي وكتاب جيلي الستيني قد بدأت حياتي الأدبية في الجامعة شاعراً. نشرت لي «مجلة الآداب» إحدى قصائدي وأنا طالب جامعي؛ فكان لهذا أثر في دفعي لمواصلة تجربتي الشعرية التي اخترت فيها منذ البداية أن أكتب بطريقة الشعر الحر رغم قراءتي الشغوفة للتراث الشعري. أفكار اليسار القومي التي استحوذت على تفكيري أخذتني لترجمات شعرية متقدمة جعلت قصيدتي تتميز ببعد ثقافي تحضر فيه الأساطير والرموز: قديمة ومعاصرة. وتعمقت في عدن تلك التجربة رغم أنني بدأت أميل للكتابة النقدية في السنة الجامعية الأخيرة، وبباكورة أعمالي التي كانت دراسة مبكرة عن «المزايا الفنية في شعر السياب» وحظيت بتشجيع قوي من الدكتور ماهر حسن فهمي أستاذ النقد والأدب الحديث الذي رأى أن مستقبلي في النقد لا الشعر، ما اعتبرته في حينه إحباطاً لما كنت أعول عليه من الكتابة الشعرية التي احتدمت في الستينيات اتجاهاتها وتنوعت أساليبها وتفجرت ينابيعها التحديثية.
كان السفر أمراً استثنائياً على المستوى الأسري. ربما كنت أول الأفراد المقيمين خارج العراق من عائلتي كبيرة العدد. ولم يكن لثقافة الهجرة مكان في العراق آنذاك ولم يكن لدواعي الهجرة حضور حينها. ذلك العراق الذي ستغدو مغادرته بعد عقود حلما يغامر من أجله ملايين العراقيين الذين سترهقهم الحروب المجانية والدكتاتورية والاحتلال والموت اليومي وتدني مستلزمات الحياة.

قام صديقي سامي العتابي
الذي استشهد في ما بعد في سجون «البعث» بتصميم الغلاف، وحصل لي على لوحة للفنانة عفيفة لعيبي لتكون غلافاً أمامياً

وجدت نفسي فجأة في عدن: بحرها وميناؤها. حرها الذي يفوق التصور ورطوبتها. جبالها وجزرها. ثقافتها المختلفة في كل شيء: اللباس والطعام واللهجة والعادات. كان ذلك يعزز من تشبثي بالشعر ولجوئي للقصيدة منفذاً ومنقذاً. منفذاً لتسريب مشاعري المختلطة دهشة وغربة، ومنقذاً من وحشة أحسستها كوني أفارق مكاني الأول وأهلي وفي عمر مبكر، حيث لا تجربة لي في السفر قبل ذلك ولصعوبة التواصل آنذاك. كنت أكتب القصائد بتأثر واضح بالبياتي رغم أنني معني بشعر السياب ومنبهر بتجربته وكشوفاته وريادته وما أدخله في القصيدة الحديثة من تقنيات فنية راقية وجملة شعرية معافاة على مستوى البناء اللغوي والصوري، وما احتشدت به قصيدته من ثقافة عالمية، من مظاهرها البارزة الجديدة: الرموز والأساطير والشعور الأممي الذي يجعل العالم واحداً في إطار القصيدة ومتصلاً من حيث الزمن. لكن تجربة البياتي الحياتية وقصيدته المباشرة الضاجة باليوميات والبساطة الإيقاعية والدلالية كانت أقرب أثراً واقوى في اللحظة العدنية التي عشتها. وقد قمت بزيارة قصيرة لصنعاء في عطلة الصيف سمحت لي برؤية وجه آخر لليمن تمثله صنعاء بتقاليدها الصارمة وثقافتها المختلفة وطقسها وطقوسها، واستوقفتني بشكل خاص صنعاء القديمة التي ظلت طوال عقود تحتفظ بطابعها المعماري المميز، وبسورها الطيني الذي يحيط المدينة قبل أن تتوسع وتتمدد خارجه.
حين أستذكر الآن ديواني الأول هذا أرى أن الشاعر في داخلي قد مهد بمقدمة صالحة لأن تستمر تجربتي في الشعر لو توفرت عليها بكدٍّ أكثر، وقاومت غواية النقد التي تلبستني بعد ديوانين منشورين؛ لأنصرف كلياً إلى قراءة القصيدة نقدياً، والحماسة للتحليل النصي، وهو ما حاز شغفي وهوسي طوال فترة السبعينيات وما تلاها. تتحدث فدوى طوقان في أحد كتبها عن ديوانها الأول الذي لم تنم الليل بانتظار النسخة الأولى منه، لكنها حينما ستراه معروضاً في واجهة إحدى مكتبات القاهرة بعد سنين فإنها ستشيح بوجهها عنه خجلاً، وكأنه خطيئة تعجلت بارتكابها. لم يساورني هذا الشعور بصدد ديواني الأول هذا، حتى وأنا أقلب صفحاته لأستعيد أجواء نصوصه الآن، بعيداً في الزمن قرابة أربعة عقود، وفي المكان بآلاف الأميال. لقد بذلت جهداً أحسست فيه بالسعادة وأنا أتابع طباعة الكتاب في «مطبعة الغري الحديثة» في النجف التي يملكها حميد المطبعي محرر مجلة «الكلمة»، ذات النزعة الطليعية المعروفة في العراق في فترة الستينيات والسبعينيات، قبل أن تغلقها السلطات بدعوى منع الصحافة الأهلية واحتكار الدولة للنشر حصراً.
كنت قد عدت إلى العراق بعد ثلاث سنوات من إقامتي في خورمكسر في عدن مدرساً في ثانويتها المطلة على البحر والتي أسكن قريباً منها. أسمع صيحات الموج وأشم رائحة السمك المختلطة بأعشاب البحر، وما يتركه الجزر بعد انسحاب الموج من نباتات وكائنات بحرية. المراكب والسفن في الميناء الكبير، والظلمة التي يهبها منظر البحر ليلاً والشمس التي تشرق مبكراً ليوم طويل في عدن التي لا شتاء فيها. سواحلها وصخورها وجبالها المحاذية للبحر وأسواقها المختلطة الروائح: بالكاذي والشقر والفل والتوابل والأسماك. شيئاً فشيئاً اعتدت كل ما فيها. صرت أحسها أليفة ودودة رغم جوها الذي وصفه آرثررامبو بالجحيم. كل ذلك بجانب الشوق المعتاد للأهل والأصدقاء وما يصلني من رسائلهم وأخبارهم كان مادة لقصائد الديوان إلى جانب نصوص أخرى كتبت في بغداد. جمعت القصائد واتفقت بمشورة الأصدقاء مع حميد المطبعي لأدفع له معونة الوزارة المالية لقاء عدد من نسخ الديوان. قام صديقي سامي العتابي الذي استشهد في ما بعد في سجون «البعث» بتصميم الغلاف، وحصل لي على لوحة للفنانة عفيفة لعيبي لتكون غلافاً أمامياً. كنت أنزل من واسط حيث أعمل مدرساً لأراجع بروفات الديوان في النجف، وأعود في اليوم نفسه إلى بغداد حيث الأهل لألتحق بعملي في اليوم التالي. حصلت أخيراً على نسخي من الديوان. كانت طباعته وإخراجه وغلافه شيئاً مذهلاً حتى أن الشاعر عبدالوهاب البياتي سألني وأنا أهديه نسخة من الديوان وهو يجلس في إحدى مقاهي شارع أبي نؤاس إن كان الديوان قد طبع في بيروت، لما كانت تتمتع به من مزايا طباعية معروفة عربياً. لم تدم فرحتي طويلاً. فقد كلفني المطبعي بكتابة مقدمة لعدد خاص من «مجلة الكلمة» عن شعراء السبعينيات خلال مراجعتي للديوان. لكن المقدمة ظهرت بتوقيع المجلة من دون ذكر اسمي ككاتب لها. نشرت إيضاحاً في جريدة «طريق الشعب» واتهمت المطبعي بسرقة جهدي. لكنه رد بأن ذلك قد تم بالاتفاق معي كجزء من طباعة الديوان، وهو ما لم يحصل. بعد سنوات نشرت المقدمة في كتابي «مواجهات الصوت القادم» الخاص بشعر السبعينيات- دراسة ومختارات، وشعرت أنني استعدت حقي بذلك. قراءة الديوان تعطي منظوراً عن ثقافة القصيدة الستينية ذات المنحى اليساري. فقد اخترت أبياتاً لناظم حكمت لتكون مدخلاً للديوان وهي:
أجمل البحار ذاك الذي لم نذهب إليه بعد/ وأجمل الأطفال من لم يكبر بعد/ وأجمل أيامنا تلك التي لم نعشها بعد/ وأجمل ما أريد قوله لك لم أقله بعد.
كما ضم مراثي للمهدي بن بركة وغسان كنفاني وبيكاسو وعن أيلول وحزيران وشهور الانتكاسات العربية وعن الفقر والظلم والحريات الغائبة. كنت أحاول استيعاب أجواء عدن فكتبت (خاطرة صغيرة في ميناء عدن الكبير): أرصفة الميناء/ الليل والأضواء/ وضجة السفن/ تقذف بالسياح/ لأذرع المدن/ والليل والأضواء/ أرصفة الميناء/ شوارع الصمت بلا انتهاء/ وأرجل السياح/ تضيق بالمدن/ وبحّة الأشعار والجراح! ووثقت صورة لصنعاء التي رأيتها: يدور عليها من الطين سور فتمضي معه/ لتقرأ عبر المدار المحنط آياتها/ وما أودعته القبائل من إرثها/ وتقفل حتى الصباح المعفر بالموت أبوابها الأربعة/ وصنعاء أخرى وراء الشجر/ تنفّض عن ريشها الطل مثل حمامه/ وتطوي سهول تهامه/ تظل لتشدو وتشدو وتشدو/ و… حتى القيامة! كيف خنت قصيدتي وتمردت على هاجس الشعر بداخلي وذهبت للنثر والكتابة النقدية غير بعيد عن النص الشعري؟ لذلك كله حكاية أخرى لا تنفي عذوبة الكتاب الأول الذي فوجئت عند عودتي الثانية الطويلة إلى اليمن مدرساً في جامعة صنعاء أن طلبة يمنيين جلبوا من العراق نسخاً من الديوان، وجدت إحداها في «مركز الدراسات والبحوث اليمنية.».

جريدة الأخبار اللبنانية

(ملحق كلمات) العدد ٢٦٧٨ السبت ٢٩ آب ٢٠١٥

تعليقات الأصدقاء على الفيسبوك

Khalid Alsofi سلام الله عليك ياصديقي ما اروعك

إلغاء إعجابي · رد · 1 · ‏28 أغسطس‏، الساعة ‏06:54 مساءً‏

Thabet Taha يقال الناقد شاعر فاشل .. وأنت شاعر وناقد وقاص وأكاديمي تنحني أمامه الأقلام .. تحياتي وتقديري وودي

إلغاء إعجابي · رد · 3 · ‏28 أغسطس‏، الساعة ‏06:56 مساءً‏

صلاح الدين الأسدي حفظك الله يادكتور حاتم وبارك فيك ومد في عمرك ونفعنا بعلمك والله أننا في شوق كبير للقياك.

إلغاء إعجابي · رد · 1 · ‏28 أغسطس‏، الساعة ‏06:56 مساءً‏

Hasan Rahim Kharasani قامة عراقية كبيرة ..محبتي لك سيدي

إلغاء إعجابي · رد · 1 · ‏28 أغسطس‏، الساعة ‏07:04 مساءً‏

Elbatal Ahmadabdelazeez كيف حالك يا صديقي. مهدي مصطفى

إلغاء إعجابي · رد · 1 · ‏28 أغسطس‏، الساعة ‏07:05 مساءً‏

عبدالرحمن الغابري افتقدناك كثيرا يا دكتور حاتم
واستقنا لك اكثر

إلغاء إعجابي · رد · 1 · ‏28 أغسطس‏، الساعة ‏07:16 مساءً‏

Yahya Zaki Batat وكان ديوانك الثاني على ما أتذكر “طرقات بين الطفولة والبحر” كنت أهديتني نسخة منه في أحد لقاءاتنا في بغداد،.. ما زلت أذكر مقاطعا منه… تحياتي أبو هند العزيز

إلغاء إعجابي · رد · 1 · ‏28 أغسطس‏، الساعة ‏07:31 مساءً‏

Sami Ismael بل اعتقد ﻻ يوجد فاصل بين الناقد والشاعر .متى ما كانت التوجهات تتجه لممر واحد تمتزج وتتوحد فيه الهموم واﻻمنيات اﻻنسانية..دمت دكتور حاتم وانت مملوء بكل ذلك

إلغاء إعجابي · رد · 1 · ‏28 أغسطس‏، الساعة ‏07:36 مساءً‏

عبدالغني الماوري نتذكرك بكثير من الفخر والاعتزاز ايها المعلم البهي.. دائما ما اتحدث عنك بسعادة وفخر.. انت عظيم للغاية

إلغاء إعجابي · رد · 1 · ‏28 أغسطس‏، الساعة ‏07:43 مساءً‏

Mohammed A. Shyaa أنت قامة نقدية شاهقة, وقامة شعرية باسقة, وأنت تشتغل دائما على زحزحة الحدود بين الأنواع الأدبية, حيث تحترف شعرية الكتابة.
دمت أستاذا علما, وإنسانا مكانك القلب…
محبة كبيرة للكبير الأستاذ الدكتور حاتم الصكر.

إلغاء إعجابي · رد · 1 · ‏28 أغسطس‏، الساعة ‏07:56 مساءً‏

علي نوير تجربتكَ الشعرية في البدايات دكتور كان لها أثرها الايجابي في تجربتكَ النقدية في ما بعد،، وخاصةً في نقودكَ التي تناولت الشعر والشعراء ، وهذّا ما استوقفني مبكرآ عند متابعتي كتاباتك النقدية ، كما استوقفتني نقود الشعراء وقراءاتهم لشعر سواهم ،،،، تحيتي لك وثنائي ،، ومحبتي

إلغاء إعجابي · رد · 1 · ‏28 أغسطس‏، الساعة ‏08:00 مساءً‏

Mohammed M Al-Lawzi صنعاء و عدن تفتقدك الان ، و نحن تتذكرك يا دكتور حاتم كل يوم ،
انت لا تعرف كم نفتقدك و نحبك …عرض المزيد

إلغاء إعجابي · رد · 1 · ‏28 أغسطس‏، الساعة ‏08:19 مساءً‏

Fatima Alkharasani كم اعتبر نفسي محظوظة جدا بمعرفتكم ومعرفة عائلتكم الكريمة

إلغاء إعجابي · رد · 1 · ‏28 أغسطس‏، الساعة ‏08:34 مساءً‏

Hameed Qassim الله ابا هند

إلغاء إعجابي · رد · 1 · ‏28 أغسطس‏، الساعة ‏08:36 مساءً‏

Akram Yasir Obaid الشعر والنقد ابداع
دمت مبدعا أستاذ حاتم الصگر

إلغاء إعجابي · رد · 1 · ‏28 أغسطس‏، الساعة ‏09:14 مساءً‏

Sabah Abdulrahman الاستاذ حاتم عرفتك من ايام الجمهورية وألف باء كنت قامة في الادب والثقافة والابداع والاخلاق يومها كنت أنا في التصوير الصحفي قبل ان احترف الكتابة مع بداية التسعينيات وصدر لي راوية بعد ايام من دار موزيوبتا أتمنى ان تصلك لانها مخلصي الاول
محبتي لك أيها الطيب

إلغاء إعجابي · رد · 1 · ‏28 أغسطس‏، الساعة ‏10:24 مساءً‏

عباس السلامي تحياتي لك دكتور حاتم، مازلت للحظة احتفظ بذكرى أول لقاء لي بك في صنعاء / وبالتحديد في جامعة صنعاء / كلية الإعلام، كنت اخا وصديقا، ووجدتك ذلك الإنسان المحب للآخر ، وللكلمة الصادقة ، وللأدب الحقيقي ، أسأل الله لك العافية بعد رحلة الإبداع تلك ، وثق ياصديقي…عرض المزيد

إلغاء إعجابي · رد · 1 · ‏28 أغسطس‏، الساعة ‏11:45 مساءً‏ · تم تعديله

Abdulmalik Daifallah لا يزال اسمك وقصائدك وحديثك المليء بالبذخ الادبي يتردد في منتدى الجاوي بصنعاء كلما ذكر العراق وذكر الشعر والنقد الادبي… .لك المحبه ايها العراقي الجميل اينما كنت حتى لوغادرت مطارحنا التي انت منها…

إلغاء إعجابي · رد · 1 · ‏29 أغسطس‏، الساعة ‏02:10 صباحاً‏

Yamam Sami تفاجات وسعدت كثيرا وانا اقرا اسم والدي “سامي العتابي” وسط المقال كمصمم للغلاف.. يا ريت يا عمو حاتم تنشر صورة لغلاف الديوان.. وشكرا لهذه الاجواء التي نقلتنا اليها.

إلغاء إعجابي · رد · 2 · ‏29 أغسطس‏، الساعة ‏02:14 صباحاً‏

عامر هشام الصفار قصة كتاب وتاريخ أديب عراقي غرّبته الظروف.. وقصة عدن التي لم تعد كما كانت…

إلغاء إعجابي · رد · 2 · ‏29 أغسطس‏، الساعة ‏02:16 صباحاً‏

Khalil Shokri تجربتك الشعرية جديرة بأن تكتب كما هي الحال مع تجربتك النقدية. اتمنى ان ارى التجربتين مدونتين في كتب تجسد هذا النوع الادبي السيري المهم. دمت شاعرا وناقدا وقارئا.

إلغاء إعجابي · رد · 1 · ‏29 أغسطس‏، الساعة ‏02:28 صباحاً‏

Aleryani Dalal لك اطيب تحية ايها المبدع العظيم.

إلغاء إعجابي · رد · 1 · ‏29 أغسطس‏، الساعة ‏03:56 صباحاً‏

الدراجي زهير كم انت جميل

إلغاء إعجابي · رد · 1 · ‏29 أغسطس‏، الساعة ‏04:10 صباحاً‏

أم أسيل لك كل التقدير د/ حاتم الصكر

إلغاء إعجابي · رد · 1 · ‏29 أغسطس‏، الساعة ‏06:29 صباحاً‏

Sttar Segar راءع انت اخي الحبيب في كل شيء٠لك العمر الطويل والتالق والابداع الداءمين

إلغاء إعجابي · رد · 1 · ‏29 أغسطس‏، الساعة ‏06:42 صباحاً‏

Mohammed Alsigar اطال الله في عمرك لتحصد ثمار رعايتك وحنانك لاحفادك وتبقى ثغرا دائما مانتباهى ونفخر بك وباقي أعمامنا حفظكم الله لنا

إلغاء إعجابي · رد · 2 · ‏29 أغسطس‏، الساعة ‏10:35 صباحاً‏

Adnan Housain لهذا كان اشتغالك النقدي مغايراً من حيث الوعي العميق بعوالم الشعر وخفاياه وتجاوزت بمنهجيتك النقدية القولبة الانفعالية بلغة كونت موسوعة نقدية ذات لهجة ناتجة عن معادلة معرفية نادرة الا وهي روحية الشاعر وذهنية الناقد المغدقة بثرائها المعرفي ،لذلك ستبقى استاذ حاتم ناقداً في شعرك وشاعراً في نقدك … دمتَ معلماً شامخاً في جغرافيا الثقافة الانسانية استاذنا الغالي دكتور حاتم الصكر …

إلغاء إعجابي · رد · 1 · ‏29 أغسطس‏، الساعة ‏11:17 صباحاً‏

الاعلامي محمد حيدر حفظك الله واطال الله في عمرك

إلغاء إعجابي · رد · 1 · ‏29 أغسطس‏، الساعة ‏11:19 صباحاً‏

Zaid Oday Hatem دمت لنا علما نفخر به

إلغاء إعجابي · رد · 1 · ‏29 أغسطس‏، الساعة ‏11:59 صباحاً‏

Batool Alzayadi دكتور حاتم نخله من نخيل العراق الشامخه ومفخره . أطال الله في عمرك .

إلغاء إعجابي · رد · 1 · ‏29 أغسطس‏، الساعة ‏12:44 مساءً‏

Raheem Kokaz تحايا لك أيها المبدع شاعراً أو ناقداً ….. استذكار ثري بلغته ومحتواه ..سلام ومودة

إلغاء إعجابي · رد · 1 · ‏29 أغسطس‏، الساعة ‏02:28 مساءً‏

Hussein Habasch رائع جدا، تحياتي القلبية أيها الشاعر والناقد الكبير

إعجاب · رد · ‏29 أغسطس‏، الساعة ‏02:56 مساءً‏

Amer Alghaib تحية لك يا أيها المبدع ويا صديقي العزيز

إلغاء إعجابي · رد · 1 · ‏29 أغسطس‏، الساعة ‏04:28 مساءً‏

حوراء حاجم تحياتي لك ايها الشاعر الناقد..كم بودي ان اسمع ما كتبت…

إلغاء إعجابي · رد · 2 · ‏29 أغسطس‏، الساعة ‏06:19 مساءً‏

ناجي رحيم صديقي الكبير حاتم الصكر، المعلم والحبيب، مبروك وعناق تعرفه، أبوسك بالعراقي

إلغاء إعجابي · رد · 1 · ‏29 أغسطس‏، الساعة ‏07:30 مساءً‏

Shafea Alsaray استاذ حاتم كم تمنيت ان تكتب عن واسط وذكرياتك الجميله فيها فلك فيها ذكريات كثيره اود ان اعرفها وذكرياتك عن الاستاذ حميد ابو شفيع خصوصآ

عبدالإله الحريبي شوق لقراءة كتاب بعيد المنال..ربما في المستقبل ..

إلغاء إعجابي · رد · 3 · ‏28 أغسطس‏، الساعة ‏04:46 مساءً‏

يحيى العمودي الف حب واجلال لهذا الاديب الرائع

إلغاء إعجابي · رد · 3 · ‏28 أغسطس‏، الساعة ‏04:48 مساءً‏

Hatem Alsager اخي جمال.عدن وصنعاء مثل بغداد وواسط وسواهما من مدن العراق تسكن القلب منذ سكنتها وﻻيوفي حقها استذكار متاخر محكوم بتعب الذاكرة و جحيم المسافات.شكرا لنبلك صديقي العزيز ولمن حولك من اﻻصدقاء .

إعجاب · رد · 8 · ‏28 أغسطس‏، الساعة ‏04:59 مساءً‏

Hanan Alwadee هل أجد الكتاب في القاهرة؟

إلغاء إعجابي · رد · 3 · ‏28 أغسطس‏، الساعة ‏05:01 مساءً‏

Rabab Kassim صح لسانك أستاذ جمال والف شكر لك على صفك الرائع لﻷنسان الرائع اﻵنيق كالدكتور حاتم الصكر

إلغاء إعجابي · رد · 3 · ‏28 أغسطس‏، الساعة ‏05:03 مساءً‏

Mohamed Moukbil هذا الرجل النبيل الصادق الودود منبع من الحب الصافى تجسد فى كل زملائه وطلابه وهو ذكرىات جميله ملئيه بالوجدان و بتواضعه الجم يشعرك ان الناس معادن تحياتى لك ياصديقى الطيب

إلغاء إعجابي · رد · 3 · ‏28 أغسطس‏، الساعة ‏05:13 مساءً‏ · تم تعديله

سعد ألأعظمي كم انت رائع ووفي أيها الدكتور العزيز

إلغاء إعجابي · رد · 3 · ‏28 أغسطس‏، الساعة ‏05:12 مساءً‏

Layla Sagr مرافئ المدن البعيدة كم حفظت من قصائده وانا بعد صغيرة حيث كانت تحملني الى عالم اخر عالم الغربه الاولى التي عاشها اخي الدكتور حاتم في عدن في خورمكسر بالذات حفظك الله ورعاك ومن عليك بالصحة والعافية.

إلغاء إعجابي · رد · 3 · ‏28 أغسطس‏، الساعة ‏05:41 مساءً‏

عمر أحمد البخيتي تاهت احرفي في وصف نبلكم دكتورنا واستاذنا يامن نهلنا من علمك الغزير وباخلاقك الراقية المترفعه عن صغائر الامور دمت بالف خير وجمعنا الله بكم وانتم في اتم الصحة والعافية

إعجاب · رد · 2 · ‏28 أغسطس‏، الساعة ‏08:30 مساءً‏

علي الجابري درسنا استاذ حاتم الصكر في اعدادية 30 تموز وخرج نخبه من القاده
منهم المدرب حكيم شاكر .ورائد خليل واسماعيل محمد ولاعب الزوراء سامي بريبر ومدير نادي القوه الجويه برتبة عقيد
وكان القدوه من مدرسينا دمت استاذنا الفاضل

إلغاء إعجابي · رد · 3 · ‏29 أغسطس‏، الساعة ‏02:58 صباحاً‏

Adel Elmairy كأن هذا العراقي الكبير كان يمنياً في حياة سابقة. وما يزال يحتفظ بجواز سفره في قلبه

 

لا تعليقات

  1. ومتى تنتهي مرافئنا التي كثرت، وطال زمن رحلاتنا المتتالية، متى نعود لشطواطئنا الآمنة الجميلة العذبة، متى تهدأ العواصف التي تبعدنا كلما أقتربنا من هناك، ليتني أعرف متى…. قبل أن تتلون جثتي بزمهرير الغربة القاسي.
    لك الحب كله، والجمال كله، والإبداع أجمله.
    دمت لنا سارية تؤشر الى صوب وجهتنا الصحيحة

    • عزيزي أبو هيلين..يبدو أننا مبحرون وغرقى في المنافي والمهاجر ولا خيار لنا بعد.تحيتي الخالصة لك أخا وإعلاميا وكاتبا

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*