دراسات

 الشاعر الكردي العراقي لطيف هلمت :  القصيدة كالريح لا تصادق احدا!

          مثل ما جرى في تجييل الشعراء العراقيين الذين يكتبون بالعربية ، تواطأ نقاد الشعر الكردي العراقي والباحثون فيه على تقسيم شعرائه ضمن أجيال بحسب انعكاس قضية الحداثة في قصائدهم، واستجابتهم لموجات التحديث التي عرفها الشعرفي تطوره، واحتكاما إلى ذلك يوضع الشاعر لطيف هلمت(كِفْري 1949) مع شعراء الحداثة الثانية بجانب زملائه  شيركو بيكس وعبدالله بشيو وأنور ...

أكمل القراءة »

شيكسبير معاصراً:  أسطورة عابر الأزمنة والأنواع

  المختلف عليه وشاغل الألسنة والناس لعل وصف وليم شيكسبير بأنه كاتب عابر للأزمنة والأجيال والأنواع الأدبية  محاولة فحسب لإيجاز الظاهرة الشيكسبيرية ،وصف لا يفيه حقه.لكن دلالة حضوره بقوة بعد أربعة قرون من غيابه ( توفي في نيسان 1616)  تؤكد صواب النظر إليه وقراءته وتقييمه معاصراً يجري إسقاط أعماله دوما على عصور تالية. يدعم  هذه الفرضية يان كوت في كتابه ...

أكمل القراءة »

  جماليات النحت الشعبي وأبعاده الثقافية-من الحرفة إلى الإبداع الفنان الفطري منعم فرات نموذجاً

  مساهمة في كتاب الحرف الشعبية- فنون الناس-ملتقى كتارا للفنون (3)- إدارة البحوث والدراسات-الدوحة -2016 يمكن أن نعد النحت الشعبي على مختلف المواد: حجر -صخر -مرمر-خشب من أكثر الحِرف الشعبية ذات الطابع الفني والثقافي الرابط بين الحرف التقليدية وجمالياتها الذاتية المكتسبة من التقاليد والمحيط والمنفعة أحيانا، وبين الفن بمعناه النوعي كمهارة تعبيرية تنظّم الصلة بن الذات والعالم .وإذا كانت الحرف ...

أكمل القراءة »

 رسوم صدام الجميلي : الكائن الغريب  الذي يملأ حياتنا

  في مطبوع مصوربعنوان حياة يومية ، يكتب الفنان التشكيلي العراقي المقيم في عمّان صدام الجميلي( البصرة 1974) (ثمة كائن غريب في حياة كل منا،ليس بالضرورة له ساقان وخطم ولسان،إلا أن له حضورَ حيوانٍ غريبٍ يملأ وجوده حياتنا اليومية). عشرون عملاً مصوراً منفذاً بالإكليريك على القماش إضافة إلى ثلاثة أعمال من الفخار هي مادة  ذلك المطبوع الصادر عام 2013 والذي ...

أكمل القراءة »

نزهة بحزام ناسف: قاموس الرعب اليومي

((نحن العراقيين / التابوت بأطرافه القصيرة يوحّد أكتافنا/… نحن العراقيين /نتوسد الأسلحة ونتغطى بعجين العبوات /نحن العراقيين /دودة نائمة في رمّانة العالم.)) تلك الأبيات مجتزأة من ديوان الشاعر العراقي كاظم خنجر(نزهة بحزام ناسف) 2016 الذي أعده شهادة اخرى تعضد إمكان القصيدة – لا الرواية فحسب- استيعاب المشهد الدموي اليومي في العراق وتقديم تفاصيله ومفرداته، لا بالتسجيل الفوتغرافي أو الهيجان العاطفي ...

أكمل القراءة »

الناقد الأدبي..والناقد المتفلسف

  كثيراً ما أجبت عند سؤالي عن عيّنة دمي النقدية أو منهجي بأني ناقد أدبي.وأدبية النقد اعتقاد متكون من من قناعة تسبقه بأن فاعلية النقد- بما أنه يسائل النصوص – هي فاعلية أدبية في المقام الأول.ولا يمكن فرض علميةٍ صِرفٍ على النقد الأدبي بمعنى الإجراءات والوسائل والرؤى، وهذا عندي يفسر توقف الأسلوبية الإحصائية وتراجع البنيوية المدرسية أو الصارمة التي تجعل ...

أكمل القراءة »

تودوروف المهاجر: نحن وأنماط من الآخرين   الرحّالة والسائح والمنفي!

رحيل لا يخلو من شغب  ذاك الذي حصل بموت  تودوروف..  شغب عرفه  شاباً حين اختار الهجرة – الهرب بالأحرى – من بلغاريا الستالينية وهو في الثالثة والعشرين،  إلى باريس المتحررة والمنفتحة على الآخرين آنذاك: لغاتهم وثقافاتهم كما رسم لها في مخيلته.يغيب تودوروف المهاجر أو المنفي بعد أكثر من نصف قرن في المغترب الباريسي ..وغيابه يأتي في لجة الاحداث المتلاحقة والعاصفة ...

أكمل القراءة »

محنة العارف: شاكر حسن آل سعيد منظّراً

يعاني منجز الفنان التشكيلي العراقي الراحل شاكرحسن آل سعيد(1925-2004) الكثير من سوء الفهم والقراءة الخاطئة ، ما انعكس على تلقي أعماله، وبدرجة أكبر على تقبل أطروحاته النظرية، وتأملاته في الفن التشكيلي وجوانبه الجمالية ذات البعد الفلسفي والفكري . سوء القراءة..سوء التأويل قبل أن ينعكس اهتمام شاكر حسن الحماسي بالتنظير على  متلقي أعماله الفنية ،ظهر تأثيره جلياً في تطوير منظوره للعمل ...

أكمل القراءة »

كتاب المدن للمقالح-قصيدة السيرة

لماذا الكتاب؟   سلسة من الإصدارات الشعرية الأخيرة للشاعر  عبدا لعزيز المقالح حملت عنوان : كتاب ، مثل: كتاب الأصدقاء وكتاب القرية وكتاب صنعاء وكتاب الأم ، وكتاب المدن الذي نقرؤه هنا ( دار الساقي –لندن-2007). والمغزى وراء التسمية المشيرة إلى الشمول والإحاطة تستلهم القديم حين كان العرب يحوون علما تاما بين دفتي كتاب، كما أنها تمثل في تفسيري الخاص ...

أكمل القراءة »

محمود البريكان: في غيبوبة ذكراه

محمود البريكان: في غيبوبة ذكراه   لطالما وصف الشاعر محمود البريكان(البصرة 1931-2002)بأنه الصامت الأكبر في الشعرية العراقية.صمت (ذهبي) جلب فضول قرائه ونقاد شعره.وذهبت بهم التأويلات بعيدا عما يسميه دارس شعره وصديقه حسين عبداللطيف (مزاجه الخاص وطبيعته) فقد بدأ النشر باسم مستعار وظل ينشر في فترات متباعدة ، فهو رجل متحفظ ومتأنٍ ومدقق كثيراً في ما يكتب وكيفية نشره.ولعل خوفه المفرط ...

أكمل القراءة »